دَوْرُ التَّلَامِيْذُ فِي التَّعْلِيْمِ
(Peran Siswa dalam Pendidikan)
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْكِرَامِ...
لِلتَّعْلِيْمِ أَهَمِّيَّةٌ كَبِيْرَةٌ فِي
حَيَاتِنَا وَأَيِّ أُمَّةٍ فِي الْعَالَمِ. لَا تَسْتَطِيْعُ اَلنُّهُوْضُ وَالتَّقَدُّمُ إِلَّا
بِالتَّعْلِيْمِ. وَالْأُمَّةُ الَّتِي لَا تَتَعَلَّمُ تَسِفُ عَلَى نَفْسِهَا
لِمَا تُسَبِّبُهُ مِنْ جَهْلِ لِأَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ.
أَيُّهَا الْأَصْحَابِ الْأَحِبَّاءِ...
نَحْنُ كَالتَّلَامِيْذ الَّذِي نَحْيَى فِي
مَجَالِ التَّعْلِيْمِي وَنَدْرُسُ فِي الْمَدْرَسَةِ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ
مَا هِيَ الْمَدْرَسَة. إِذًا اَلسُّؤَالُ لَكُمْ جَمِيْعًا "مَا هِيَ الْمَدْرَسَة؟
هَلْ أَنْتُمْ تَعْرِفُوْنَ؟" اَلْجَوَابُ "اَلْمَدْرَسَةُ هِيَ اَلْمُؤَسَّسَةُ
اَلْقَادِرَةُ لِتَرْقِيَّةِ عِلْمِيَّةِ التَّلَامِيْذُ الْمُنَاسِبَةِ بِنُمُوِّ
الْعُلُوْمِ وَالتِّيكْنُوْلُوجِي."
أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ رَحِيْمَكُمُ
الله......
لَا بُدَّ أَنْ نَغْتَنِمَ أَوْقَاتَنَا
كَالتَّلَامِيْذ بِكَثْرَةِ التَّعَلُّمِ وَتَقْلِيْلُ اللَّعْبِ. لِأَنَّ
التَّعّلُّمَ وَقْتَ الصِّغَارِ يُسَهِّلُ لَنَا لِإِقْبَالِ الْعِلْمَ وَقُوَّةٌ
فِي الْحِفْظِ. قَالَ الشَّاعِرُ (( اَلتَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الصِّغَارِ كَالنَّقْشِ
عَلَى الْحَجَرِ، وَالتَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الْكِبَارِ كَالنَّقْشِ عَلَى الْمَاءِ))
إِخْوَاتِي الَأَعِزَّاءِ.....
لِلتَّلَامِيْذ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي التَّقَدُّمِ
الْبِلَادِ أَوْ الشَّعْبِ. فَكِّرْ جَمِيْعًا!! وَلْنَخْشَ وَلْنَخَفْ لَوْ تَرَكْنَا
أَجْيَالًا ضَعِيْفَةً إِمَّا مِنْ جِهَّةِ الْمَالِ، وَالْجَسَدِ، وَالْعِلْمِ،
وَجِهَادِ الْحَيَاةِ. وَأَخْوَفَ مِنْ ذَلِكَ هُوَ سُوْءُ الْأَخْلَاقِ،
لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ سَيُفْسِدُ وَ يُسَمِّمُ نَتِيْجَةَ الْجِهَادِ الْكَرِيْمِ
نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ.
أَيُّهَا الْإِخْوَانُ الْكِرَامُ....
بِنَاءً عَلَى بِلَادِنَا إِنْدُوْنِيْسِيَا
نَحْتَاجُ إِلَي جَيْلِنَا كَالتَّلَامِيْذ. فَالْآنَ حَيَّابِنَا نَسْتَقْبِلَ
اَلْمُسْتَقْبَلَ بِكُلِّ إِسْتِعْدَادَاتٍ، وَنَدْرُسُ نَشِيْطًا فِي
الْمَدْرَسَة لِأَنَّ فِيْهَا مَكَانٌ تَرْبِيَّةٌ، وَتَعْلِيْمُ التَّلَامِيْذ
لِإِرْتِفَاعِ وَارْتِقَاءِ الْإِمْكَانِيَّةِ الْبَشَرِيَّةِ. حَتَّى سَتَصِيْرُ
بَلْدَتِنَا قَوِيَّةً وَتَقَدُّمِيَّةً فِي تَعْمِيْرِ النَّاسِ كُلِّهَا...
آمِيْن.
تَشْكِيْلُ الشَّبَابِ
بِنَظَافَةِ الْفِكْرِ وَحُسْنِ الْأَعْمَالِ
(Pembentukan Pemuda yang Bersih Fikiran dan Baik Perbuatan )
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ السُّعَدَاءِ......
كَمَا عَرَفْنَا جَمِيْعًا أَنَّ الشَّبَابَ
يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍ هَامٍّ فِي تَرْقِيَّةِ الشُّعُوْبِ وَ تَقَدُّمِهِمْ.
فَهُمْ أَمَلُ الْأُمَّةِ اَلَّذِيْنَ سَيُجَاهِدُوْنَ لِمُسْتَقْبَلِ بَلَدِنَا
إِنْدُوْنِيْسِيَّا.كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ فِي يَدِّ الشُّبَّانِ أَمَرُ الْأُمَّةِ وَفِي أَقْدَامِهِمْ حَيَاتَهَا.
وَلِذَلِكَ نَحْتَاجُ إِلَى الشَّبَابِ بِنَظَافَةِ الْفِكْرِ وَحُسْنُ الْأَعْمَالِ.
وَلَكِنْ لِلْأَسِفِ كُنَّا نُشَاهِدُ كَثِيْرًا
مِنْ اَصْحَابِنَا مِنَ الشَّبَابِ اَلْآنَ. هُمْ لَا يَهْتَمُّوْنَ
بِالتَّرْبِيَّةِ وَالتَّعْلِيْمِ وَيَتَخَلَّقُوْنَ بِالْأَخْلَاقِ السَّيِّئَةِ.
كَمَا شَهِدْنَا فِي التِّلْفَازِ وَ الْإِنْتِرْنِيْتِ، أَوْ سَمِعْنَا فِي
الْمِذْيَاعِ، أَوْ قَرَأْنَا فِي الْجَرِيْدَةِ وَالْمَجَلَّةِ اَنَّ كَثِيْرًا
مِنَ الشَّبَابِ الَّذِيْنَ يَشْرَبُوْنَ الْخَمْرَ وَيَأْكُلُوْنَ
الْمُخَدَّرَاتَ الْمُحَرَّمَةَ نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ.
أَيُّهَا الْإِخْوَانُ الْكِرَامُ.......
إِذَنْ، كَيْفَ طَرِيْقَةُ لِنُقَابِلَ الْمُسْتَقْبَلَ
فِي بَلَدِنَا يَا أَخِيْ؟ سَأُقَدِّمُ لَكُمْ ثَلَاثَةَ طُرُقٍ أَوْ اَحْوَالٍ لِتَوْجِيْهِ.
اَلْأَوَّلُ..
يَجِبُ عَلَى كُلِّ أُسْرَةٍ وَ كُلِّ الْوَالِدِ يَعْنِي اَلْأَبُ والْأُمُّ أَنْ
يُؤَدِّبَ وَ يُعَلِّمَ اَلْإِسْلَامِ وَ الْإِيْمَانِ وَالتَّقْوَى عَلَى اَوْلَادِهِ
مُنْذُ صِغَارِهِمْ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّ الْوَالِدَ يَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي
تَشْكِيْلِ شَخْصِيَّةِ أَوْلَادِهِ.
ثَانِيًا..
لَا بُدَّ مِنَ الشَّبَابِ قَائِمًا بِحُقُوْقِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ
خَاصَّةً، يُحْسِنُهُمْ وَيُكْرِمُهُمْ وَيُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةً حَسَنَةً
بِقَوْلٍ حَقًّ وَ بِأَخْلَاقٍ كَرِيْمٍ لِأَنَّ الْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعُهُمْ إِخْوَةٌ.
قَالَ اللهُ تَعَالَى " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوْا
بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوْا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ".
ثَالِثًا.. اَلتَّخَلَّقُ
بِالْأَخْلَاقِ الْكَرِيْمَةِ. يَقْتَدِي بِهَا الشَّبَابُ الْمِثَالِيبِنَظَافَةِ
الْفِكْرِ وَحُسْنُ الْأَعْمَالِ إِمَّا فِي الْبَيْتِ أَوْ فِي الْمَدْرَسَةِ وَ
تَكُوْنُ بِهَا أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِلْمُجْتَمَعِ حَوْلَهُ وَ لِإِسْتِعْدَادِ
الْمُسْتَقْبَلِ النَّاجِحِ. آمِيْن يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.